حبايبي اليوم حابه اطرح موضووووع مهم جدا جدا يمكن نسيناه مع زحمة الأيام
ألا وهو { إحياء السنن المهجوره } اللي هي السنن المأثوره
عن الرسول صلى الله عليه وسلم والمتروكه أو الغير مطبقه بين عامة الناس..
والمقصود بأحيائها العلم بها ونشرها بين الناس بالقول والعمل، وتعليم الناس هذه السنة،
والحث على التمسك بها، والتحذير من مخالفتها..
فالسنة النبوية لها أهمية كبيرة، ومكانه عظمية في الشريعة الإسلامية، فهي المصدر الثاني للتشريع، وهي المبينة للكتاب العزيز
قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44].
فتظهر أهمية السنة من خلال أنها هي المبينة للمصدر الأول للتشريع الإسلامي القرآن الكريم،
وهي التي فصلت ما أجمل فيه، وهي ضرورية لفهم القرآن الكريم.
وقد وردت كثير من آيات القرآن الكريم التي تبين مكانة السنة النبوية، وأهميتها، فهي من أصول الدين، وركن من أركانه القويمة،
التي يجب أتباعها، والعمل بها، والفوز والفلاح لمن تمسك بها،
من هذا الآيات قوله تعالى:﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الحشر: 7].
وقوله تعالى: ﴿ مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَد أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرسَلنَاكَ عَلَيهِم حَفِيظاً ﴾ [النساء :80]،
وقوله تعالى: ﴿ لَقَد كَانَ لَكُم فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾[الأحزاب:21].
ومن السنة النبوية كثير من الأحاديث التي تبين ذلك، وتدل على ضرورة التمسك بالسنة، والعمل بها وتعليمها الناس،
فعن المقدام بن معد يكرب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا انى قد أوتيت القرآن ومثله،
ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم لحم الحمار
الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع، ولا لقطة من مال معاهد إلا أن يستغنى عنها صاحبها"(1 1).
- ضرورة أتباع السنة واجتناب البدع:
فيجب على المسلم تحرى استعمال السنن في أفعاله وأقوال وتصرفاته، كما أن عليه اجتناب البدع
لأن من الناس من يدعي أنه يحيي السنن، وهي مبتدعات ما أنزل الله بها من سلطان، فالمسلم مطالب بإحياء سنن المصطفي - صلى الله عليه وسلم-
لكن قبل الإحياء لابد من معرفة هذه السنة وثبوتها عن النبي- صلى الله عليه وسلم-، ويكون ذلك بالعلم، أو بسؤال أهل العلم عنها، حتى لا يقع في البدع،
وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم- من البدع، فهي ضلال وانحراف عن الهدى النبوي ..
قال – صلى الله عليه وسلم- كما في حديث: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن شر الأمور محدثاتها، وإن كل محدثة بدعة، وإن كل بدعة ضلالة"(13).
المطلوب من كل شخص لمن يدخل مشكوراً لا مأموراً يدخل هنا
ويتكلم لنا عن سنه من السنن المهجوره ولو بإختصار حتى نحييها بإذن الله وله الأجر من رب العباد . .
وياليت اللي يذكر حديث يالييييت يتأكد انه صحيح..
ويكون متأكد من إنها سنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
ويحطها هنا وجزاكم الله خيراً